وفي حديث لوكالة فرات للانباءANFقال افراد من عوائل شهداء قوات الدفاع الشعبي الكريلا والذين استشهدو خلال حقبة التسعينيات جراء هجمات قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على مواقعهم،بأنهم كعوائل لهؤلاء الشهداء لن يسمحوا بتكرار تلك الهجمات ونشوب اي اقتتال كردي-كردي،وأشاروا بأن الهدف من هذه الحرب هو ابادة الشعب الكردي وعلى هذا الاساس يريد العدو افشال حزب العمال الكردستاني واضعاف دورالمجتمع الذي لديه ارتباط كبير مع شهدائهم.
نوري أحمد وهو أخ الشهيد حميد،والذي انضم عام 1990 إلى صفوف الكريلا واستشهد عام 1997م.
يقول بأنه عندما يرى الوضع الراهن وتحضيرات الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية على حدود روجافا وفي جبال كردستان،فأنه يرجح اسباب تقرب الدولة التركية من جنوب كردستان بأنها تأتي لهذه الاسباب ولخلق الفتنة بين الكرد أيضاً.
وتابع:كما لاحظنا قديما وحتى يومنا الحاضرقامت العديد من الثورات في كردستان ولكن كلها سقطت بسبب الخيانة، والان كما نلاحظ مع قيام الثورة في روج أفا الدولة التركية تسعى للتخلص من قوات الكريلا ولكنهم لن يستطيعوا فعل ذلك لان الكريلا تتمركز هناك وتعايشت مع ألامها في تلك الجبال كما أن تركيا حاولت عدة مرات احتلالها وشنت هجماتها على تلك المناطق في عام 1993 و 1996 في زاب وفي 1997 الذي استشهد اخي حميد حينها في تلك الهجمات،حيث فشلت جميعها فشلاً ذريعاً.
ونوه: كما نلاحظ بأنه عندما يستشهد مقاتل من صفوف قوات الكريلا فأنه يعود بالالم على معظم الشعب الكردي ، فيجب على الانسان أن يفكر قليلا و يعود إلى حقيقة ماهي الوطنية،كما ونلاحظ بأن تركيا تقف وراء كل مشاكل المنطقة،لانهم يفكرون فقط في مصالحهم الشخصية. كما ويجب ان يعلم الجميع بأنه اذا خرجت قوات الكريلا من المناطق التي تتمركز فيها فإن تركيا سوف تحتل تلك المناطق.
ونوه:يجب ان يفكر الحزب الديمقراطي جيداً من منطلق وطني،لأن العالم كله يريد إقتتال كردي-كردي،القائد عبدالله أوجلان دائماً كان يقول اخدموا الشعب، ولكن اليوم هم يشنون الهجمات مرة يشنون هجماتهم على شنكال ومرة يريدون ان ينفو الكرد،لذلك نقول الان هو زمن الوطنية والحقيقة ،وعليهم ان يعودوا لحقيقتهم مرة اخرى ويفكروا جيداً بان الان هو زمن الاتحاد والكف عن الاقتتال الكردي الكردي.
وأضاف:نلاحظ ان الكرد في اجزاء كردستان الاربعة أقدارهم مشتركة فتركيا جربت نفسها في عدة أماكن لكنها لم تستطع فعل شيء لهذا السبب عادت لمحاربة الكرد، نحن نأمل من السياسيين الكرد وكل إنسان لديه روح وطنية بأن نمنع نشوب هكذا اقتتال لانه ليس من مصلحة الكرد بان يتحاربوا.
وتابع:الشهيد حميد وفي 15 أب عام 1990م انضم إلى صفوف الكريلا بقي حوالي سبعة سنوات في جنوب كردستان وبعدها في عام 1997م عندما شن الحزب الديمقراطي الكردستاني هجماته على مواقع قوات الكريلا استشهد في منطقة بيريس جنوب كردستان.
ومن جانبها قالت بريفان سيدو وهي اخت الشهيد محمد والذي استشهد عام1992 في جبال قنديل، اليوم نحن نرى بان ارض كردستان ارتوت بدماء الشهداء وكما نلاحظ بأنه ربما سيكون هنالك اقتتال بين الكرد،الهدف من هذه الحرب هو ابادة الشعب الكردي وعلى هذا الاساس العدو يريد افشال حزب العمال الكردستاني واضعاف دور المجتمع الذي لديه ارتباط كبير مع شهدائهم ويعمل على هذا الاساس وبكافة وسائله الحربية وحتى الان لن يستطعوا افشال مشروع حزب العمال الكردستاني.
ونوهت:اخي استشهد خلال الحرب التي شنها الحزب الديمقراطي الكردستاني مع تركيا على مناطق تواجد الكريلا في جنوب كردستان عام 1992م ونحن نعيش هذا الالم حتى الان لانه عندما يستشهد ابنائنا على ايدي الاعداء يكون المصاب اخف الماً من ان يستشهد على يد أخيه وهذا الشيئ سبب ألم كبير لنا وخاصة نرى بأن العدو يسعى بأن يستمر هذا الاقتتال.
وأضافت:نحن كعوائل الشهداء ولارتباطنا بشهدائنا علينا ان نضع حداً لهذا الاقتتال،ولانريد ان يتكرر هذا الشيء فالعدو يريد بهذه الطريقة افشال حركتنا، لذلك يجب على شعوب جنوب كردستان أن يبينوا موقفهم فإلى متى سيعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية فنحن الأن عندما نرى بأن قوات الديمقراطي الكردستاني يحضرون أنفسهم بالقرب من مناطق ميديا للهجوم بمساندة الدولة التركية على مواقع الكريلا ،نعود مرة أخرى إلى أعوام 1992م .
وشددت:على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يغير من نفسه قليلاً وفي كل المجالات فإلى متى سيدافع عن العدو ويحاول افشال مشروع الأمة الديمقراطية فإذا نشب اقتتال كردي-كردي مرةاخرى فالشعب لن يستطع تقبلهم مرة أخرى وعلى الأحزاب السياسية بأن يجتمعوا مرة أخرى لمنع نشوب هكذا اقتتال وايجاد حلول لعموم المشاكل الكردستانية .
ويذكر بأن الشهيد ريزان الاسم الحقيقي محمد اسم الام كريمة اسم الاب عثمان استشهد في جبال قنديل بتاريخ 1991-1992 .